وجاء في البيان المنشور على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع التايوانية، أنه "بدءًا من الساعة 5:56 (00:56 بتوقيت موسكو) في 21 يناير/ كانون الثاني، تم اكتشاف ستة بالونات صينية قرب مدينتي بينجتونج في جنوب الجزيرة، وكيلونج في الشمال الشرقي لتايوان".
يشار إلى أن جميع البالونات عبرت ما يسمى بـ "الخط المتوسط" لمضيق تايوان باتجاه الجزيرة، في الفترة من 5:56 (00:56 بتوقيت موسكو) إلى 19:33 (14:33 بتوقيت موسكو) وغادرت مركز الدفاع الجوي التايواني، في الفترة من 6:50 (1:50 بتوقيت موسكو) إلى 22:08 (17:08 بتوقيت موسكو).
كما شوهدت أربع طائرات وأربع سفن تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني حول الجزيرة، على حسب بيان الدفاع.
وبحسب وزارة الدفاع التايوانية، فقد أرسلت تايوان دوريات جوية وبحرية لمراقبة الوضع، كما نشرت أنظمة صاروخية أرضية.
وتدهور الوضع حول تايوان بشكل كبير، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، نانسي بيلوسي، إلى الجزيرة، في أوائل أغسطس / آب 2022. وأدانت الصين، التي تعتبر المنطقة أحد مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ووصفتها بأنها دعم أمريكي للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وانقطعت العلاقات بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية، والجزيرة التابعة لها، في عام 1949، بعد هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة تشان كايشي، في الحرب الأهلية ضد الحزب الشيوعي الصيني، وانتقالها إلى تايوان.
وتخضع تايوان (الصين) للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.