واشنطن - سبوتنيك. وقالت فالاندر، خلال مؤتمر صحفي: "يواصل الحلفاء والشركاء الإعلان عن دعمهم لأوكرانيا بوتيرة ثابتة"، مشيرة إلى أنه، منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، قام الأوروبيون بتسليم معدات عسكرية تبلغ قيمتها نحو 4.6 مليار دولار.
وأضافت فالاندر، أنه "في ظل غياب التمويل، لا يمكننا إرسال وحدات جديدة، ويمكننا الوفاء بالعقود القائمة".
وأكدت فالاندر أن الدعم الذي ستتمكن أمريكا من تقديمه إلى أوكرانيا لن يتوافق مع مستوى ما كان عليه في عام 2022، عندما وافق الكونغرس "بسخاء" على المخصصات.
وأردفت فالاندر: "لقد سمعنا من حكومة أوكرانيا، ووزارة الدفاع (الأوكرانية)، عن مخاوفهم من أن الوحدات ليس لديها مخزون الذخيرة المطلوب. لذلك، نحن نركز على تقدم الكونغرس إلى الأمام في الموافقة على الطلب".
وقد سلّمت واشنطن آخر حزمة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وينتظر الطلب الجديد من البيت الأبيض موافقة الكونغرس، ولكن حتى الآن لم يتم إحراز أي تقدم في هذه القضية.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/ فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.