رئيس الأركان الإسرائيلي: سنحقق في واقعة مقتل 21 جنديا ونستفيد من الحادث

قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، إن الجيش سيحقق في واقعة مقتل 21 جنديا إسرائيليا ويستفيد من الحادث.
Sputnik
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الجنرال هرتسي هاليفي، خلال تفقده مكان الحادث، أن الجنود الـ 21 سقطوا بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة، بدعوى تهيئة الظروف الأمنية لمستوطني غلاف غزة ليعودوا إلى منازلهم بأمان.
وأوضح الجنرال الإسرائيلي أن الجيش سيحقق في الحادثة بعمق ويتعلم الدروس.
مصادر تكشف تفاصيل "كارثة جنوب قطاع غزة" هزت إسرائيل
ومن جانبها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ عمليات جديدة استهدفت عناصر من الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد ساعات من الحدث الذي هز صباح إسرائيل، وأدى إلى مقتل 21 جنديًا.
ونشرت "القسام" عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، بيانًا أكدت فيه نجاح عناصرها "بتفجير غرفة مفخخة مسبقا في قوة صهيونية راجلة، ما أدى لمقتل 3 جنود صهاينة وإصابة عدد آخر غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة". وأشارت إلى نجاحها باستهداف "3 جرافات صهيونية من نوع D9 بقذائف "التاندوم" و"الياسين 105" غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعرب في وقت سابق من اليوم، عن حزنه الشديد جراء سقوط 21 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة يوم أمس الاثنين. ووصف عبر منصة "إكس"، هذا اليوم بأنه "أحد أصعب الأيام التي عاشتها إسرائيل منذ بدء الحرب مع قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجيش فتح تحقيقا في الكارثة.
وأوضح أن بلاده "ستتعلم الدروس مما حصل وأن حياة عائلات الجنود القتلى ستتغير الى الأبد"، مؤكدا أن "إسرائيل لن توقف الحرب حتى تحقيق النصر المطلق".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مقتل 21 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة.
وكالة: "حماس" ترفض العرض الإسرائيلي لهدنة لمدة شهرين
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.
مناقشة