وكان الجيش الإسرائيلي انسحب من مناطق شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، ومخيم المغازي ومخيم النصيرات وسط القطاع، وشهد المخيم عودة عدد من النازحين اإلى أنقاض منازلهم.
وقالت النازحة أم جهاد المبحوح لوكالة "سبوتنيك": "لقد نزحنا إلى المدارس ثم إلى دير البلح، ولقد عدت إلى بيتي لعلي أجد أبسط الأشياء، لكني لم أجد شيئا، فهنا لا توجد حياة، فلم أجد بيتي ولم أجد أي شيء، والحمد لله".
عدسة "سبوتنيك" ترصد ما خلفه الجيش الإسرائيلي في بعض مناطق الوسطى بغزة
© Sputnik . Ajwad Jradat
وأضافت النازحة أم أحمد منصور:"دمرنا، ولا أحد يتدخل لإيقاف الحرب، والناس تشردت وأصابها الجوع والبرد".
وكان عدد من النازحين قد وجدوا تحت أنقاض منازلهم بعض الأغطية والطعام، ورصدت "سبوتنيك" محاولات المواطنين إخراج ما ينفعهم من تحت أنقاض الأبراج والشقق السكنية.
عدسة "سبوتنيك" ترصد ما خلفه الجيش الإسرائيلي في بعض مناطق الوسطى بغزة
© Sputnik . Ajwad Jradat
وقال النازح محمود جابر لـ "سبوتنيك": "لقد عدت إلى المنزل فوجدته مدمر، ولكننا سنبقى هنا، ولن نبتعد عن أرضنا".
وأضاف: "لا أحد ينظر إلى حالنا، ونحن ننتظر الفرج من رب العالمين".
عدسة "سبوتنيك" ترصد ما خلفه الجيش الإسرائيلي في بعض مناطق الوسطى بغزة
© Sputnik . Ajwad Jradat
وكانت طواقم الدفاع المدني قد عثرت على قذائف من الجيش الإسرائيلي، وحذرت سكان المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي من المساس بهذه المخلفات خشية انفجارها.
عدسة "سبوتنيك" ترصد ما خلفه الجيش الإسرائيلي في بعض مناطق الوسطى بغزة
© Sputnik . Ajwad Jradat
وتتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم 109، وسط قصف إسرائيلي عنيف يطال مناطق عدة في القطاع، وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ، السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 25490 قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، ونحو 63354 مصابًا بجروح مختلفة، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين.