وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الفترة الزمنية ما بين توقيع العقد في عام 2017، وصب الخرسانة في 2023 للمحطة الرابعة، هي فترة قياسية تؤكد التزام الجانب الروسي في معدلات التنفيذ التي تسبق المعدلات العالمية.
ولفت إلى أن الصبة الخرسانية بين الوحدة والأخرى تحتاج لنحو عام وفقًا للمعدل الزمني المعمول به، لكن الالتزام الروسي ساهم في اختصار التوقيت، حيث جرت العمليات بشكل سريع بمعدل نحو 6 أشهر بين الصبة والأخرى.
وتوقع المسؤول السابق أن يدخل المفاعل الأول للخدمة قبل العام المتفق عليه 2028.
ولفت إلى أنه رغم الضغوط التي يفرضها الغرب على روسيا، فإنها تفي بتعهداتها والتزاماتها تجاه مصر ودول المنطقة، مشيرًا إلى أن تنفيذ الصبة الخرسانية يعني أن المحطة في طور التنفيذ السريع.
ووفق المسؤول المصري السابق، فإن كل مفاعل ينتج نحو 1200 ميغاوات، لافتًا إلى أن ما يحدث إضافة قوية لمصر، وأضخم مشروع في تاريخ مصر.
وشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة "الضبعة" النووية.
ومن جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن العمل في محطة الضبعة للطاقة النووية يسير بوتيرة أسرع من المخطط له، ويمثل صفحة أخرى من التعاون بين مصر وروسيا.
في سياق متصل، صرّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا ستحاول بذل ما في وسعها لضمان سرعة اندماج مصر إلى "بريكس" خلال ترؤسها للمنظمة.
وقال بوتين، في مستهل المراسم، إن فرصًا جديدة واعدة لزيادة تعاوننا المثمر تنفتح فيما يتعلق بانضمام مصر إلى مجموعة بريكس، مؤكدًا على دعم روسيا للجانب المصري في أن تصبح عضوًا كاملاً في هذه الرابطة، مضيفًا أن "روسيا ستحاول بذل كل ما هو ممكن حتى تتمكن مصر من الاندماج بشكل فعال في عمل الجمعية".