ووصف نتنياهو، عبر منصة "إكس"، هذا اليوم بأنه "أحد أصعب الأيام التي عاشتها إسرائيل منذ بدء الحرب مع قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجيش فتح تحقيقا في الكارثة.
وأوضح أن بلاده "ستتعلم الدروس مما حصل وأن حياة عائلات الجنود القتلى ستتغير الى الأبد"، مؤكدا أن "إسرائيل لن توقف الحرب حتى تحقيق النصر المطلق".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مقتل 21 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة.
وقال أدرعي، عبر صفحته على منصة "إكس"، إن "الـ21 جنديًا سقطوا خلال القتال في وسط قطاع غزة يوم أمس، وكانوا يعملون في المنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وبين قطاع غزة في منطقة كيسوفيم"، مشيرًا إلى أنهم قاموا بإزالة مبانٍ وبنى إرهابية في المنطقة بهدف خلق الظروف الأمنية لعودة سكان الجنوب إلى ديارهم".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.