وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "قُتل طاقم الطائرة وجميع ركابها، وكانت القيادة الأوكرانية تعلم جيدًا أنه وفقًا للممارسات المتبعة، سيتم اليوم نقل الأفراد العسكريين الأوكرانيين بطائرات نقل عسكرية إلى مطار بيلغورود للتبادل".
وتابع البيان: "وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مسبقًا، كان من المقرر أن يتم هذا الحدث في فترة ما بعد الظهر عند نقطة تفتيش كولوتيلوفكا على الحدود الروسية الأوكرانية".
وأضاف البيان: "اليوم، في الساعة 11:15 صباحًا، ارتكب نظام كييف عملاً إرهابيًا أسفر عن إسقاط طائرة نقل عسكرية روسية، كانت تحلق على طول طريق مطار تشكالوفسكي - بيلغورود لنقل أفراد عسكريين أوكرانيين للتبادل".
وأشار البيان إلى أنه تم تدمير الطائرة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية من منطقة ليبسي في مقاطعة خاركوف، باستخدام نظام صاروخي مضاد للطائرات، وأن أجهزة الرادار التابعة للقوات الجوية الروسية رصدت إطلاق صاروخين أوكرانيين.
وأكد البيان أنه كان على متن الطائرة 6 من أفراد الطاقم و65 عسكريًا أوكرانيًا للتبادل و3 عسكريين روس يرافقونهم، وقتل طاقم الطائرة وجميع ركابها.
وأكد البيان أنه مع علم القيادة الأوكرانية بذلك اتخذ نظام كييف النازي هذه الخطوة، سعياً وراء هدف إلقاء اللوم على روسيا في تدمير المؤسسة العسكرية الأوكرانية.
وختم البيان: "من خلال ارتكاب هذا الهجوم الإرهابي، أظهرت القيادة الأوكرانية وجهها الحقيقي، إذ أهملت حياة مواطنيها".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تحطم طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل 76" في مقاطعة بيلغورود الروسية.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا قالت فيه إن طائرة النقل العسكرية من طراز "إيل 76" كانت تنقل على متنها 65 أسيرا من الجيش الأوكراني كانوا متوجهين إلى منطقة محددة في إطار عملية تبادل.