وكتب بوليانسكي عبر قناته على "تلغرام": "في محاولة لكسب الوقت ومنح العملاء الأوكرانيين الوقت للتوصل على الأقل إلى بعض التفسيرات المعقولة إلى حد ما لما يحدث، وافقت فرنسا على عقد اجتماع غدا فقط، 25 يناير (كانون الثاني الجاري)، الساعة 17:00 بتوقيت نيويورك، (الساعة 01:00 في 26 يناير بتوقيت موسكو)".
ووصف بوليانسكي قرار باريس هذا بأنه إساءة لاستخدام للسلطة.
وأردف، قائلا: "من المؤسف أن الدبلوماسية الفرنسية التي كانت مجيدة ذات يوم قد تم تخفيض قيمتها إلى مثل هذه الحيل التافهة".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، طلبت روسيا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن إسقاط الطائرة الروسية "إيل-76"، الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك (23:00 بتوقيت موسكو).
وقال وزير الحارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي: "لقد طلبنا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في الساعة 15.00 بتوقيت نيويورك قبل حوالي ساعة ونصف، ونأمل بشدة أن تفي الرئاسة الفرنسية (رئاسة مجلس الأمن الدولي) بمسؤولياتها وبضميرها وتحدد موعدًا لمثل هذا الاجتماع في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تحطم طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل 76" في مقاطعة بيلغورود الروسية.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية، بيانا قالت فيه إن طائرة النقل العسكرية من طراز "إيل 76" كانت تنقل على متنها 65 أسيرا من الجيش الأوكراني كانوا متوجهين إلى منطقة محددة في إطار عملية تبادل.
وفي بيان لاحق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القيادة الأوكرانية علمت أنه، في 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، سيتم نقل الأفراد العسكريين الأوكرانيين الأسرى بطائرات نقل عسكرية إلى مطار بيلغورود، قبل عملية تبادل.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "قُتل طاقم الطائرة وجميع ركابها، وكانت القيادة الأوكرانية تعلم جيدًا أنه، وفقًا للممارسات المتبعة، سيتم اليوم نقل الأفراد العسكريين الأوكرانيين بطائرات نقل عسكرية إلى مطار بيلغورود للتبادل".
وأشار البيان إلى أنه تم تدمير الطائرة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية من منطقة ليبسي في مقاطعة خاركوف، باستخدام نظام صاروخي مضاد للطائرات، وأن أجهزة الرادار التابعة للقوات الجوية الروسية رصدت إطلاق صاروخين أوكرانيين.