العملية العسكرية الروسية الخاصة

وكالات تتحدث عن شعور زيلينسكي باليأس الشديد

أفادت صحيفة أسبانيا، بأن إخفاقات أوكرانيا في الصراع مع روسيا ومنع المساعدات الغربية أدت إلى تسببت في إصابة الرئيس فلاديمير زيلينسكي باليأس.
Sputnik
وقالت الصحيفة: "في حالة من اليأس، ينتظر الزعيم الأوكراني تغييراً إيجابياً في الوضع الدولي. ويجد نفسه في وضع صعب للغاية. زيلينسكي يفشل في الصراع مع روسيا، وحلفاؤه متعبون".

وتابعت: "الفساد يزدهر في أوكرانيا، وحكومة الرئيس تتجه نحو الأسوأ، والخلافات مع القيادة العسكرية لبلاده لا يمكن إنكارها".

وأشارت إلى أن المبادرات العسكرية لرئيس نظام كييف تقتصر على أعمال فردية ومتفرقة، ولكن بعض وسائل الإعلام تقوم على الفور بتضخيمها، ما يخلق صورة لقدرات لا تمتلكها أوكرانيا في الواقع.

وبحسب صحيفة "ABC" فإن زيلينسكي يحاول منع الصراع من التوقف عن جذب الانتباه على خلفية المشاكل الدولية الأخرى، لكن روسيا لديها فرصة أفضل للنجاح.

العملية العسكرية الروسية الخاصة
خبير بريطاني يتوقع فشل خطط زيلينسكي في القرم
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة