وأفادت قناة "I24NEWS"، بأنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد، ويعتمد الأمر على تطور العلاقات مع الأردن التي تأثرت إلى حد بعيد مع إطالة أمد الحرب وبحال لم يتم تمديد الاتفاقية، فسينتهي العمل بها هذا العام".
وبموجب اتفاقية المياه المعمول بها، ستقوم إسرائيل بنقل 100 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن كل عام، بدلاً من 50 مليون متر مكعب من المياه كما نصت اتفاقية السلام – وذلك مقابل إنتاج الكهرباء لإسرائيل.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ندد بعمليات القصف المتواصلة على غزة، داعيا إسرائيل إلى وقف الحرب وإدخال مساعدات إنسانية لصالح السكان الذين نزحوا عن شمال غزة.
وقال الصفدي، "إن إسرائيل تخاطر في تحويل وثيقة السلام إلى وثيقة يعلوها الغبار، بسبب التأثير السلبي والمحرض للرأي العام. إذا كانوا لا يصغون لأصدقائهم وحلفائهم في الولايات المتحدة وأوروبا فذلك يدق ناقوس الخطر، إنهم يغمضون أعينهم عن رؤية الحقيقة البشعة التي ينتجونها".
كما ذهبت التصريحات الغاضبة باتجاه التأكيد على أن الأردن يخطط للانضمام الى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتهم فيها إسرائيل بـارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 63 ألف مصاب.