برلماني إسرائيلي بشأن هجوم نتنياهو على قطر: تصريحات غير مسؤولة

هاجم برلماني إسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على خلفية مهاجمته قطر، معتبرا إياها تصريحات غير مسؤولة.
Sputnik
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن رام بن باراك، عضو الكنيست عن حزب "يش عتيد"، أنه في بعض الأحيان عليك أن تعرف كيف تبقي فمك مغلقا، وذلك تعليقا على انتقاد نتنياهو، بشدة لقطر، في تسجيل صوتي نشرته القناة "12"، أول أمس الثلاثاء، خلال لقائه بعائلات المحتجزين بقطاع غزة.
وكان نتنياهو قد صرح قائلا "أنا لا أشكر قطر لأنني أعتقد أن بإمكانها ممارسة المزيد من الضغوط على حماس".
نتنياهو يفتح النار على قطر: لهذا لا أشكر الدوحة
وأشار بن باراك إلى أن تصريحات رئيس الوزراء غير مسؤولة بكل معنى الكلمة، خاصة وأن لدى إسرائيل 136 رهينة لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف البرلماني الإسرائيلي أن قطر سبق ولعبت دورا مهما في الهدنة الإنسانية التي انتهت في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأعادت أكثر من 100 رهينة إسرائيلية، مشيرا إلى أنه ليس هذا هو الوقت المناسب لحساب أو معاتبة دولة أو أخرى.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد انتقد بشدة قطر في تسجيل صوتي نشرته القناة "12"، أول أمس الثلاثاء، خلال لقائه بعائلات المحتجزين بقطاع غزة، قائلا "أنا لا أشكر قطر لأنني أعتقد أن بإمكانها ممارسة المزيد من الضغوط على حماس".
وقال نتنياهو في التسجيل مخاطبا عائلات المحتجزين: "أعتقد أن عليكم التحدث إلى قلب المجتمع الدولي من أجل ممارسة الضغط على أولئك الذين يمكنهم ممارسة الضغط، وأولهم قطر".
وأضاف نتنياهو: "الآن، عندما أتحدث عن قطر، لا تسمعوني أشكر قطر. هل لاحظتم؟ أنا لا أشكر قطر. لماذا؟ لأنه بالنسبة لي، قطر لا تختلف في الأساس عن الأمم المتحدة، ولا تختلف في الأساس عن الصليب الأحمر، بل إنها بطريقة ما... أكثر إشكالية".
الإذاعة الإسرائيلية تتوقع مكان "السنوار" وتكشف عن استعداده للحرب قبل 15 عاما
وتابع نتنياهو: "لكنني مستعد الآن لاستخدام أي جهة تساعدني على إعادتهم (المحتجزين)إلى الوطن. ليس لدي أي أوهام بشأنهم (القطريين). إنهم لديهم نفوذ. لماذا لديهم نفوذ؟ لأنهم يمولونهم (حماس)".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 63 ألف مصاب.
مناقشة