وقال وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان جيل، في المحادثات في البرازيل التي تهدف إلى تخفيف التوترات: "لنرفض بشكل قاطع إمكانية التدخل من قبل أطراف ثالثة أو استفادتها من أي جدال أو نزاع بين غويانا وفنزويلا".
جاء هذا التعليق بعد تصاعد النزاع الإقليمي في الشهر الماضي عندما أجرت الولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة مع غويانا، وأرسلت بريطانيا سفينة حربية إلى مياه غويانا. وردت فنزويلا بنشر نشاط عسكري "دفاعي" كرد فعل.
والشهر الماضي، اتفقت فنزويلا وغويانا على عدم "استخدام القوة ضد بعضهما البعض" حول منطقة إيسيكيبو الحدودية الغنية بالنفط.
وقالت الدولتان في بيان مشترك صدر في ختام قمة استضافتها سينت فنسنت وغرينادين، إنهما "تتفقان على ألا تهددا باستخدام القوة، أو تستخدمانها، ضد بعضهما البعض، بشكل مباشر أو غير مباشر، تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك تلك الناجمة عن أي خلافات قائمة بينهما.