وقالت الشبكة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين: "السنوار وغيره من قادة حماس كانوا على الأرجح مختبئين بالقرب من النفق المكتشف مؤخرا في خان يونس، وكان يعتقد أنه كان بداخلة رهائن إسرائيلين".
وقال جوناثان كونريكوس، وهو مقدم في قوات الاحتياط الإسرائيلية والمتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي: "افتراض عادل أن السنوار وقيادة حماس كانوا قريبين من مكان احتجاز هؤلاء الرهائن، ثم انتقلوا جميعا إلى مكان آخر، أعتقد أن قربه من الرهائن أنقذ حياته أكثر من مرة".
ووفقا للشبكة، فإن "حماس بذلت جهودا كبيرة للحفاظ على اتصالات السنوار مع قادتها السياسيين في الدوحة، دون أن تكتشفها المخابرات الإسرائيلية".
وقال مسؤول سياسي في حماس طلب عدم ذكر اسمه لشبكة "NBC News": "الحركة تحاول حماية السنوار وكبار قادتها الآخرين، أعتقد أن هذا من حق أي قيادة أو أي مقاومة، أنا متأكد من أن هذا هو نفسه في كل بلد".
وأشارت الصحيفة إلى أنه، من المرجح أن السنوار ظل في حالة تحرك، وقام بتغيير مواقعه لتجنب اكتشافه، وفقًا لقادة عسكريين ومسؤولين أمنيين حاليين وسابقين وخبراء كانوا على اتصال مع حماس في الماضي.
ويعتقد أن السنوار خطط وأشرف على عملية 7 أكتوبر المفاجئة، الذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأدى إلى احتجاز رهائن 240 شخصا من دول متعددة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين. وكان هذا اليوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد الممتد 75 عاما.
وتبدأ عملية المطاردة الإسرائيلية للسنوار في الوقت الذي تنخرط فيه دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر ومصر، في محادثات عالية المخاطر تهدف إلى إيجاد مخرج للصراع. وطالبت حماس إسرائيل بوقف هجومها بشكل دائم قبل إطلاق سراح أي رهائن، وهو مطلب رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال إنه يعرض الإسرائيليين للخطر.