وأوضح الاتحاد، في بيان عبر صفحته على منصة "إكس": "المشاركة في الاحتجاجات تكتسب زخما، الإجراءات تجري في 85 مقاطعة، وأكثر من 41 ألف جرار وأكثر من 72 ألف مزارع يشاركون فيها! برافو لنا جميعا!".
وأكد الاتحاد أن السياسة التي تنتهجها الحكومة الفرنسية لم تعد مقبولة أبدا سواء في ما يخص الضرائب أو الأجور، وأن هذه الاحتجاجات اكتسبت تأييدا ومشاركة واسعة.
وفي اليوم السابق، أعلنت نقابات المزارعين في منطقة إيل دو فرانس الحضرية، عن إغلاق للطرق السريعة في باريس، كجزء من حركة احتجاج وطنية ضد سياسات الحكومة، بينما يحضر ماكرون عرضا عسكريا واسع النطاق تكريما لليوم الوطني للهند في دلهي في هذا اليوم، ويوم أمس الخميس، حضر حفلا مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في القصر الملكي في جايبور.
وفي وقت سابق، أفاد وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانين، باعتقال أكثر من 380 شخصا، خلال ليلة رأس السنة، مضيفا أنه خلال الاحتجاجات تم إحراق نحو 745 سيارة.
وقال دارمانين: "مقارنة بالعام الماضي، تم حرق عدد أقل من السيارات بنسبة عشرة بالمئة"، مشيرا إلى أنه تم اعتقال 380 شخصا في جميع أنحاء البلاد، وهذا أيضا أقل بنسبة عشرة بالمئة".
وقال وزير الداخلية إنه "سيتم نشر أكثر من 90 ألف ضابط شرطة لضمان الأمن على خلفية الحد الأقصى من التهديد الإرهابي".