وقال بوتين، خلال لقائه مع الطلاب المشاركين في العملية العسكرية الخاصة: "تشير البقايا التي تم العثور عليها في مكان تحطم الطائرة، إلى أن هذا صاروخ دفاع جوي، وهذا يعني إما أنهم تلقوا تدريبًا سيئًا، أو أنهم لا يتعلمون جيدًا من تلقاء أنفسهم أو أنهم غير قادرين على التحكم بشكل صحيح في مثل هذه الأنظمة، على الأرجح، هي منظومة دفاع جوي أمريكية "باتريوت" أو أوروبية، على الأرجح فرنسية، في غضون يومين أو ثلاثة أيام، سيتم تقديم التأكيد الدقيق".
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، عن تحطم طائرة نقل من طراز "إيل-76" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية في مقاطعة بيلغورود، وكان على متنها 65 أسيرًا أوكرانيًا، نقلوا لإجراء عملية تبادل أسرى، مؤكدة مقتل جميع ركابها بمن فيهم أفراد الطاقم والمرافقين.
وأكدت الوزارة أن نظام كييف أسقط الطائرة، سعيًا منه لاتهام روسيا بقتل العسكريين الأوكرانيين.
ووفقًا لتصريحات رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، أندريه كارتابولوف، فقد استهدفت القوات الأوكرانية الطائرة "بثلاثة صواريخ مضادة للطائرات، قد تكون من طراز باتريوت أو إيريس-تي".
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كانت على علم بوجود أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية، على متن الطائرة "إيل-76".
ووفقا للرئيس الروسي، فإنه من الواضح أن الصواريخ التي أسقطت الطائرة انطلقت من الأراضي التي تسيطر عليها كييف.