وقال المدير العام للشركة، أليكسي غيرمان لوكالة "سبوتنيك": "اليوم نعرض على وزارة الدفاع طائراتنا المسيرة "لوفكي". ويمكننا القول إنه لا توجد اليوم مسيرات مماثلة لمسيراتنا في سوق الطائرات المسيرة المحلية - فهي مصنوعة على مبدأ المحركات الدوارة (كونفيرتبلان) وقادرة على الوصول إلى سرعة 160، وإذا لزم الأمر، إلى سرعة 200 كيلومتر في الساعة، لقد اخترنا هذا المخطط لتوفير الطاقة، فهي تقلع مثل كوادكوبتر عادية، ثم تبدأ بالإسراع بشكل مستقل في الجو، وتحلق وفقًا لقوانين الديناميكا الهوائية مثل الطائرة".
وأوضح المدير العام، أن الطائرات المسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي التي تعمل اليوم على كلا الجانبين في منطقة العملية العسكرية، لا يمكن أن يطلق عليها اسم "كونفيرتبلان" بالمعنى "الكلاسيكي" للمصطلح.
كما أكد دميتري يفسييف، نائب المدير العام للشركة أنه: "يتم تصنيع جميع الطائرات المسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي المتوفرة في السوق اليوم على النحو التالي: تحتوي على أربع مراوح على "قضبان"، وجسم وأجنحة متصلة للإقلاع العمودي. ومع ذلك، في جوهرها، تظل هذه الطائرات المسيرة كوادكوبتر عادية، والتي سرعتها لا تتجاوز 85 كيلومترًا في الساعة، وهي أيضًا بطيئة الحركة".
وفي الوقت نفسه، تحلق طائرة "لوفكي" "على أجنحة" وتستهلك طاقة أقل بنسبة 70 بالمائة من أي طائرة كوادكوبتر، ولهذا السبب يمكنها البقاء في الجو لفترة أطول بمقدار 2.5 مرة.
يصل مدى الطيران ونقل البيانات للمنتج الجديد إلى 50 كيلومترًا، ويصل ارتفاع الطيران إلى خمسة كيلومترات، ومدة الرحلة 1.5 ساعة. ليس هناك حاجة إلى المنجنيق لإطلاق الطائرة المسيرة، لذلك يمكن لمشغل واحد فقط التحكم بها.
وبحسب الشركة، فإن الطائرة المسيرة مصممة للاستطلاع وتصحيح إطلاق النار. تم تسليم النموذج الأولي التجريبي من "لوفكي" إلى الجنود على الجبهة، وبناءً على نتائج تشغيله، تم تعديله بشكل جدي.
وتابع يفسييف: "بناءً على نتائج استخدامه في المنطقة العسكرية، قمنا بتعديل مجموعة مروحيات المحرك، وزيادة سعة حمولة الجهاز وقررنا أن النسخة النهائية من "لوفكي" يجب أن تكون مصنوعة من ألياف الكربون. لا ترى الدفاعات الجوية للعدو هذه الطائرة، فهي بالنسبة لها "طائرعادي".