وذكر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، إن المهمة الرئيسية التي تواجه وزارة الدفاع الروسية الآن هي توفير كل ما هو ضروري لكل مقاتل في صفوف القوات الروسية.
وقال شويغو في كلمته الافتتاحية في اليوم الموحد لقبول المنتجات العسكرية: "تظل المهمة الرئيسية في الوقت الحالي هي تزويد كل وحدة وكل مقاتل بكل ما هو ضروري لإنجاز المهام القتالية بنجاح".
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، أن الجهود الرئيسية في الهيكل العسكري الروسي لعام 2023، ركزت على تطوير البنية التحتية لقوى ووسائل الردع النووي ونظام القواعد البحرية.
وأضاف شويغو، أنه "في عام 2023، وفي وقت قصير، وركزت الجهود الرئيسية على إنشاء بنية تحتية قوية تخدم العملية العسكرية الخاصة، وكذلك تطوير آليات الردع النووي، وتحسين شبكة المطارات، ونظام القواعد البحرية، وتم بناء إجمالي 2772 مبنى ومنشأة عسكرية، وتم تنفيذ جميع الأنشطة المخطط لها في هذا المجال لعام 2023 بالكامل".
وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء 9 ديسمبر/ كانون الثاني الجاري، أن القوات المسلحة الروسية ستستمر بالتزود بأسلحة معتمدة على تقنية الذكاء الاصطناعي، والأسلحة التي تستخدم المبادئ الفيزيائية الجديدة، خلال عام 2024.
وقال شويغو، في مؤتمر عبر الاتصال المرئي مع قيادة القوات المسلحة الروسية: "يستمر تزويد الجيش والأسطول بأحدث الأسلحة، بما فيها تلك المعتمدة على تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي تستخدم المبادئ الفيزيائية الجديدة".
وأكد شويغو أن روسيا ستواصل زيادة القدرات القتالية لقواتها المسلحة.
وأضاف الوزير في المؤتمر مع قيادة القوات المسلحة الروسية: "تتضمن خططنا الفورية تحسين تشغيل نظام الاتصالات، وزيادة كفاءة استخدام وسائل الاستطلاع الحديثة، وتحديد الأهداف ووسائل تدمير المدفعيات، فضلاً عن قدرات الدفاع الجوي وكوكبة الأقمار الصناعية".
وأشار إلى أن "إنجاز هذه المهام وغيرها سيسمح لنا بزيادة القدرات القتالية للقوات المسلحة وضمان ردع العدوان على بلادنا وحلفائها".
وبحسب شويغو، ستواصل الوزارة استخدام الخبرة المكتسبة خلال العملية الخاصة في التدريب القتالي والعملية التعليمية في الجامعات والأكاديميات العسكرية.