وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أن أوستن قد شدد لنظيره الإسرائيلي غالانت على ضرورة التزام الإدارة الأمريكية بالسعي عبر الدبلوماسية إلى حل التوترات الموجودة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وفي السياق نفسه، قال يوآف غالانت، إن حماس تنهار في الأنفاق، والأماكن التي اعتقدت بأنها الأكثر أمانا، فأصبحت فخا لها، وجاءت تصريحات غالانت خلال زيارة تفقدية قام بها لمرافق تدريب تابعة لوحدة "ياهلوم" في سلاح الهندسة القتالية.
وأضاف غالانت أن "العمليات التي تقومون بها تجبي منكم أثمانا، ووحدة ياهلوم دفعت ثمنًا.. لكن من جهة أخرى نرى النتائج بشكل واضح". وتابع "حماس حفرت الأنفاق كي تستخدمها ضدنا بطرق مختلفة، لكن عمليا حماس تنهار داخل الأنفاق التي حفرتها بجهد كبير".
وواصل قائلا "في كل مكان ظن أنه سيشكل مصيدة لجنود الجيش تحول إلى منطقة نقوم فيها بتوجيه ضربات لهم وبطرق مختلفة"، مضيفا "لديهم مئات القتلى قتلوا في عمليات تحت الأرض كنتيجة للعمليات التي تقومون بها".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 63 ألف مصاب.