وذكر الموقع الإلكتروني "واللا"، اليوم الجمعة، أن "الرئيس بادين، يمارس ضغوطا على نتنياهو، بهدف تقليص العمليات العسكرية في غزة، قدر الإمكان، وذلك خلال محادثة هاتفية بينهما".
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه لا يؤيد حربا مستمرة لمدة عام في قطاع غزة، رافضا إطالة الحرب إلى هذا الوقت، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وفي الـ20 من يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يستثن إمكانية التوصل إلى حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل القيادة الإسرائيلية الحالية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي في معرض الإجابة عن سؤال عما إذا كان تحقيق حل الدولتين سيكون مستحيلا أثناء وجود نتنياهو، في السلطة: "لا، هذا ليس صحيحا".
وناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اليوم ذاته، ضرورة إقامة دولة فلسطينية، في أول اتصال بينهما، منذ شهر، وجاءت هذه المكالمة غداة إعلان نتنياهو، معارضته منح السيادة للفلسطينيين في أعقاب الحرب.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 26083 قتيلا، و64487 مصابا.