وأعلنت "ناسا" أن "إنجينويتي"، وهو أول روبوت طائر على الإطلاق يجوب سماء عالم بعيد عن أرضنا، قد تعرض لأضرار في الشفرة الدوارة خلال قفزته الأخيرة و"لم يعد قادرا على الطيران".
وقال بيل نيلسون، مدير ناسا، في بيان: "لقد انتهت الرحلة التاريخية لمركبة إنجينويتي، أول طائرة على كوكب آخر".
وأضاف نيلسون: "لقد طارت هذه المروحية الرائعة على ارتفاع أعلى وأبعد مما كنا نتخيله من قبل، وساعدت وكالة ناسا على القيام بأفضل ما نقوم به، وهو جعل المستحيل ممكنًا".
وتابع نيلسون"من خلال مهمات مثل إنجينويتي، تمهد ناسا الطريق لرحلات مستقبلية في نظامنا الشمسي واستكشاف بشري أكثر ذكاءً وأمانًا إلى المريخ وما بعده".
وكانت مهمة المروحية التي يبلغ وزنها 4 أرطال (1.8 كغ) إثبات أن الطيران ممكن بالفعل على المريخ على الرغم من الغلاف الجوي الخفيف (الرقيق) للكوكب.
وبعد ذلك كلفت المروحية بمهمات استكشافية عدة ومراقبة حركة مركبة "بيرسيفيرانس" (المركبة الأم التي حملت المروحية) وداعم لها في عملية البحث عن الحياة وجمع العينات.
وبحسب موقع "سبيس" المتخصص بأخبار الفضاء، على الرغم من أن المهمة الرئيسية للمروحية الصغيرة كانت تهدف إلى أن تستمر 30 يومًا فقط، إلا أنها استمرت بالعمل على سطح المريخ لمدة ثلاث سنوات تقريبًا.
وحلقة المروحية لمدة 129 دقيقة تقريبًا خلال 72 رحلة إلى الكوكب الأحمر، وغطت حوالي 11 ميلًا (17.7 كيلومترا) من أرض المريخ.