وأوضحت الصحيفة في مقالها: "إن تعبئة الصناعة العسكرية، والتي كما يأمل فلاديمير بوتين، وكما يخشى الجنرالات الغربيون والأوكرانيون، يمكن أن تقلب مسار العمل العسكري لصالح روسيا".
وأشارت صحيفة "تلغراف" البريطانية إلى أن إجمالي مؤشرات صناعات الغرب العسكرية بالكاد يمكن مقارنتها بنجاحات المجمع الصناعي العسكري الروسي، إذ يحذر الخبراء العسكريون من أنه بمرور الوقت، قد يمنح هذا موسكو ميزة كبيرة للفوز في أوكرانيا.
وأفاد أحد المطلعين على شؤون الدفاع البريطانية للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته:" هذا مجرد جنون"، مضيفًا أن الحواجز المؤسسية على الصناعات العسكرية لا تزال موجودة في أوروبا والولايات المتحدة، التي تمنع التوسع في إنتاج الأسلحة.
وأكدت الصحيفة أنه بالرغم من أن خطورة المشكلة معترف بها لدى دول الغرب، إلا أن حكوماتهم ببساطة لا تستطيع مواكبة مثل هذه الوتيرة.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، أن الصناعات الدفاعية الروسية زادت بشكل كبير من إنتاج الأسلحة والذخائر.
وقال شويغو ملخصًا نتائج توريد الأسلحة والمعدات العسكرية وبناء مرافق البنية التحتية، في عام 2023: "لقد تمكنا من زيادة إنتاج الأسلحة والذخيرة الرئيسية المطلوبة بشكل كبير، وقد تم تسهيل ذلك على وجه الخصوص من خلال توسيع وتحديث القدرات الإنتاجية، فضلًا عن زيادة إنتاجية العمل".
وأوضح أن هذه النتيجة تحققت بفضل العمل الفعال لوزارة الدفاع الروسية ومؤسسات الصناعة الدفاعية، إذ قامت العديد من الشركات بتشكيل ورش عمل وخطوط إنتاج ومناطق جديدة مجهزة بمعدات عالية التقنية لتحقيق هذه النتيجة.