في البداية، تدرب الجنود على أنظمة المدفعية الذاتية الدفع "2إس1" (غفوزديكا). وأطلقوا النار على أهداف خارج خط الرؤية، والأهداف، التي تحاكي المركبات المدرعة، وكذلك القوة البشرية للعدو. وكانت المسافة تصل إلى 15 ألف متر.
ثم توجهت راجمات صواريخ "غراد" إلى منطقة إطلاق النار الحي. وأكملت أطقم الراجمات مهمة ضرب وتدمير الأسلحة النارية والقوى البشرية للعدو الافتراضي على مساحات واسعة.
غفوزديكا: هو مدفع روسي دخل الخدمة عام 1971، يمتاز بأنه يستخدم في عمليات الإنزال البحري وبقدرته على اجتياز العوائق المائية.
يستخدم المدفع لضرب التحصينات والمدرعات ومرابض المدفعية المعادية ومراكز القيادة والسيطرة للعدو.
تسليحه الرئيسي هو مدفع هاوتزر عيار 122، ويتميز بقدرته على إطلاق قذائف تقليدية حتى مدى 25 كم وقذائف دفع صاروخي بمدى أقصى حتى 42 كم ويطلق النار بمعدل 10 قذائف في الدقيقة. أما تسليحه الثانوي فهو رشاش "دوشكا" عيار 12.7 ملم ورشاش عيار 7.62 ملم.
راجمة الصواريخ الروسية "غراد": نسخة متطورة عن راجمة "كاتيوشا"، وعيارها 122، مصممة لتدمير القوى العاملة الظاهرة والمخفية، والمركبات غير المدرعة وناقلات الجنود المدرعة في منطقة التركيز، والمدفعية والهاون، ومراكز القيادة والأهداف الأخرى، وتنفيذ مهام أخرى في ظروف القتال المختلفة.