الجيش الإسرائيلي يعترض أجساما مشبوهة في سماء لبنان منطلقة باتجاه البلاد

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اعتراضه لأجسام مشبوهة في سماء لبنان كانت في طريقها إلى إسرائيل.
Sputnik
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الجيش اعترض أجساما مشبوهة في سماء لبنان كانت في طريقها إلى إسرائيل، وسط سماع دوي صافرات الإنذار على الحدود الشمالية للبلاد مع لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال "حزب الله" اللبناني، إن "الحرب لن تتوقف في لبنان، ما لم تتوقف في قطاع غزة"، مهددًا بتوسعة استهدافاته للمواقع الإسرائيلية والرد بـ"المدى الرابع والقوة المؤثرة".
مقاتلات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية لـ"حزب الله" جنوبي لبنان
وأكد نائب أمين عام "حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، أنه "إذا وسّعت إسرائيل استهدافاتها للبنان سنرد بالتوسعة بالمدى الرابع والقوة المؤثرة، والكيان الإسرائيلي يفهم ما نقول"، مشددًا على أن "أي نقاش سياسي له علاقة بجبهة الجنوب مؤجل إلى ما بعد الحرب في غزة".
وأضاف قاسم، في كلمة له: "لا ربط للاستحقاقات السياسية سواء كانت مسألة رئاسة الجمهورية أو غيرها بما يجري في الجنوب ولا توجد مقايضة بين ما يجري في الجنوب وبين أي استحقاق سياسي".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الأمم المتحدة تحذر من نقص المساعدات الإنسانية لغزة في أعقاب حصار معبر كرم أبو سالم
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 26 ألف قتيل ونحو 66 ألف مصاب.
مناقشة