وقال مجلس الوزراء العراقي، في بيان له، إن "متخصصين عسكریين سيتولون إنھاء مھمة التحالف الدولي ضد داعش، بعد عقد من بدایة ھذه المھمة، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنیة والعسكریة العراقیة"، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأشار إلى أنه "ستبدأ بعد ھذا الاجتماع أعمال اللجنة العسكریة العلیا (HMC) على مستوى ثلاثة مجامیع عمل هي: (مستوى التهديد الذي يمثله تنظيم داعش) و(المتطلبات العملیاتیة والظرفیة) و(تعزيز القدرات المتنامية للقوات الأمنیة العراقیة)".
وثمّن السوداني "دور التحالف الدولي بما قدمه من مساعدة للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية"، معربًا "عن رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات ثنائية مع جميع دول التحالف"، وفقا للبيان.
كما رحّب السوداني "بھذا الاتفاق، الذي هو ثمرة عام من الحوار المشترك وتبادل اللقاءات، كما يُعد جزءاً من وفاء الحكومة بتأدیة برنامجها الحكومي، والتعھدات التي التزمت بھا أمام الشعب"، مؤكدًاً "رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات شاملة، على أسس التعاون والصداقة الدولية، مع الدول الأعضاء في التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية".
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان له في وقت سابق اليوم، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، رعى انطلاق الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق".
ويوم الخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية على صياغة جدول زمني لوجود مستشاري التحالف الدولي في البلاد.
ويضم التحالف 86 عضوا، يحتفظ بعضهم بوجود عسكري في العراق، كما تضم الولايات المتحدة سوريا إلى منطقة مسؤوليتها، حيث يوجد، بحسب بعض المصادر، نحو 900 جندي أمريكي، ولم يعلّق البنتاغون على الشائعات بشأن إمكانية انسحابهم.