واشنطن - سبوتنيك. وقال "البنتاغون" في بيان له: "قررت وزارة الخارجية الموافقة على صفقة عسكرية أجنبية محتملة مع جمهورية تركيا لطائرات إف-16 ومعدات ذات صلة بتكلفة تقديرية تبلغ 23 مليار دولار".
من جانب آخر، أعلن "البنتاغون" أن الخارجية الأمريكية وافقت على احتمال بيع طائرات "إف-35" إلى اليونان بنحو 8.6 مليار دولار.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بين كاردين، الموافقة على بيع طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" من الولايات المتحدة إلى تركيا، وذلك بعد موافقة أنقرة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال كاردين في بيان له: "أشيد بالبرلمان التركي لتصويته المهم لصالح الموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وبالرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان لتوقيعه عليه".
وأضاف أن "موافقتنا على طلب تركيا شراء طائرات إف-16 كانت مشروطة بموافقة تركيا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي. لكن هذا لم يكن قرارًا يتم اتخاذه باستخفاف"، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى بداية "فصل جديد" في العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا، وتوسيع حلف شمال الأطلسي.
والخميس الماضي، بعث البيت الأبيض برسالة لأعضاء الكونغرس الأمريكي يحثهم فيها على الموافقة لبيع صفقة طائرات من طراز "إف-16" ومعدات تحديث لتركيا بقيمة نحو 20 مليار دولار.
يشار إلى أن أغلبية أعضاء البرلمان التركي صادقت، أمس الثلاثاء، على مشروع قانون يقضي بالموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
ووافقت السويد، باعتبارها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، خلال المفاوضات مع الرئيس التركي، أنه مقابل التصديق على طلبها الانضمام للناتو، ستقوم بالمساعدة في عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قد صرح بأن مسألتي انضمام السويد إلى الناتو وانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي "ليستا مرتبطتين ببعضهما البعض".
وتقدمت فنلندا والسويد، في مايو/ أيار 2022، بطلب الحصول على العضوية في حلف الناتو؛ فيما ترى الدولتان إن ما دفعهما إلى التخلي عن حيادهما والتوجه نحو الانضمام للحلف هو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأصبحت فنلندا العضو 31 في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في 4 أبريل/ نيسان 2023.