وتوضح المشاهد مراسيم وضع الزهور من قبل الرئيس الروسي بمناسبة الذكرى الـ80 لفك الحصار الفاشي عن مدينة لينينغراد.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الجمعة، أن جيل الأشخاص الذين هزموا النازية في الحرب العالمية الثانية، وأولئك الذين نجوا من حصار لينينغراد، سيكونون دائمًا مثالًا أخلاقيًا للمواطنين الروس.
وقال بوتين، خلال حفل إطلاق عملية بناء كاسحة الجليد النووية "لينينغراد": "إن حياة ووحدة وتماسك جيل المنتصرين ستكون دائمًا مثالًا أخلاقيًا عظيمًا لنا، وفي النضال من أجل السيادة والحرية والوطن، سيكونون مثالًا جيدًا سواء في العمل أو في المعركة".
وقد أعلنت محكمة مدينة سان بطرسبورغ، في وقت سابق، أن حصار لينينغراد (إبان الحرب العالمية الثانية) يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي.
وكانت محكمة نورمبرغ العسكرية، التي شكلت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية للنظر في جرائم الحرب آنذاك، قد أكدت وقائع الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبها الفاشيون الألمان بحق سكان لينينغراد، مرفقة بوثائق عديدة.
يُذكر أن ألمانيا النازية شنت، في 22 يونيو/ حزيران 1941، هجومًا مفاجئًا دون إعلان مسبق على الاتحاد السوفيتي، مما أدى إلى مقتل ملايين من المدنيين السوفييت. ويُذكر أيضًا، أنه في الـ 9 من أيار/مايو عام 1945، وقعت ألمانيا النازية معاهدة الاستسلام.