ومن خلال دراسة نشرت في مجلة "ساينس تيك دايلي"، سأل الباحثون 393 رجلاً وامرأة في بريطانيا عن شعورهم تجاه العلاقة التي تشبه تعدد الزوجات (حيث يتزوج الرجل أكثر من امرأة).
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في أرشيف السلوك الجنسي، أن تسعة في المئة من الرجال قالوا إنهم سيتشاركون مع شريكة، في حين أبدى خمسة في المئة فقط من النساء اهتماما بمثل هذا الترتيب.
وقال الدكتور أندرو توماس، المؤلف الرئيسي للدراسة: "بمقارنة تعدد الزوجات وتعدد الأزواج بشكل مباشر، كان الرجال أكثر عرضة بثلاث مرات ونصف لقول "نعم" مقارنة مع النساء.
يختلف قبول الرجال والنساء لهذه الفكرة باختلاف الثقافات. في بريطانيا، لا يتم الاعتراف بهذه الممارسات قانونيًا أو يتم تبنيها على نطاق واسع في الثقافة السائدة، حيث يعتمد الإطار القانوني على الزواج الأحادي.
في المقابل، تمارس بعض الثقافات حول العالم تاريخيًا وحاليًا تعدد الزوجات، حيث يمكن للرجل أن يتزوج عدة زوجات، وغالبًا ما تكون هذه الترتيبات متجذرة في سياقات ثقافية أو دينية أو تاريخية، وعلى سبيل المثال، لدى بعض المجتمعات في أفريقيا والشرق الأوسط تقاليد عريقة في تعدد الزوجات.
وأضاف الدكتور توماس: "لقد حظي الالتزام بعدم الزواج الأحادي بالكثير من الاهتمام في الآونة الأخيرة، لإن هذه الأنواع من العلاقات ليست جديدة على الإطلاق. بينما يسعى معظمهم إلى علاقات أحادية الزواج، فقد انخرطت نسبة صغيرة من البشر في علاقات متعددة الشركاء عبر تاريخ البشرية".