إدارة بايدن تناقش تأخير شحنات بعض الأسلحة إلى إسرائيل لتقليص حجم العمليات في غزة

أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الأحد، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تبحث إبطاء شحنات بعض الأسلحة إلى إسرائيل، للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتقليص حجم العمليات في قطاع غزة.
Sputnik
وقال المسؤولون، وفقا لما نقلته عنهم وسائل الإعلام الأمريكية، إن "إدارة بايدن تناقش استخدام مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة ضغط لإقناع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالاستجابة للدعوات الأمريكية الطويلة الأمد لتقليص هجومها العسكري على قطاع غزة".
وأضافت شبكة "إن. بي. سي" الأمريكية، أنه "بتوجيه من البيت الأبيض، يقوم البنتاغون بمراجعة الأسلحة التي طلبتها إسرائيل، والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط، إلا أنه لم يتخذ أي قرارات حيال ذلك".

وأشارت الشبكة إلى أن"المسؤولين الإسرائيليين يواصلون مطالبة الإدارة الأمريكية بمزيد من الأسلحة، بما في ذلك القنابل الكبيرة والذخيرة والدفاعات الجوية".

نتنياهو: تحقيق الأهداف في حرب غزة سيستغرق أشهرا عدة كما حدث مع أمريكا في الموصل

وأوضحت المصادر أن "الولايات المتحدة تدرس إبطاء أو إيقاف عمليات التسليم على أمل أن يؤدي ذلك إلى حث الإسرائيليين على اتخاذ إجراءات، مثل فتح ممرات إنسانية لتوفير المزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين".

وردا على تقرير "إن. بي. سي"، قال مسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي، لوكالة "رويترز": "لدى إسرائيل الحق والمسؤولية في الدفاع عن نفسها ضد التهديد الذي تشكله حماس، مع احترام القانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين، ونحن ملتزمون بدعم إسرائيل في حربها ضد حماس. لقد فعلنا ذلك، منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي) وسنستمر، فسياستنا لم تشهد أي تغييرات".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضية، توسيع نطاق عملياته العسكرية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث ضم لواء المظليين للقتال هناك، ما يرفع عدد الألوية المقاتلة إلى 7.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "بدأت هجوما لتدمير البنى التحتية للفصائل الفلسطينية في مدينة خان يونس".
إلى ذلك، أعلنت "كتائب عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس تنفيذ كمين شرق حي التفاح أدى إلى تدمير ناقلة جند وقتل 10 جنود إسرائيليين، كما أكدت "القسام" استهدافها 20 آلية عسكرية إسرائيلية، خلال الساعات الـ48 الماضية، بحسب قولها.
مناقشة