وأوضحت صحيفة إسرائيلية أن وزير الداخلية موشيه أربيل، قرر منح الجنسية الإسرائيلية لوالدة الجندي، سيدريك غارين، الذي قُتل في غزة، الأسبوع الماضي.
ويبلغ الجندي الفلبيني غارين 23 عاما والابن الوحيد لوالديه، اللذان هاجرا إلى إسرائيل من الفلبين قبل ولادته، ولكن والده رُحل عندما كان في عامه الثاني، بينما بقيت والدته معه في إسرائيل كمقيمة مؤقتة.
وكان غارين، الذي حصل على الجنسية الإسرائيلية بعد انتهاء خدمته العسكرية، ضمن الـ21 جنديا، الذين قتلوا معا في كمين لـ"حماس".
وقال جنرال إسرائيلي سابق، يوم الثلاثاء الماضي، إن "مقتل 21 جنديا في يوم واحد يعد موجة أخرى من زلزال 7 أكتوبر"، في إشارة إلى اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى".
ونقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، يوم الثلاثاء الماضي، عن الجنرال أهارون زئيفي فركاش، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" الأسبق، أن "العملية التي سقط فيها 21 جنديا تعد أحد توابع زلزال السابع من أكتوبر الماضي".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.