وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند المبيضين، إن "الهجوم الإرهابي لم يؤد إلى أي إصابات في صفوف نشامى القوات المسلحة"، معربا عن تعازي الأردن للولايات المتحدة بضحايا الهجوم الذي نُفذ بطائرة مسيرة، وتمنياته للجرحى بالشفاء، حسب وكالة الأنباء الأردنية - "بترا".
وأكد المبيضين أن "الأردن سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة".
وكان مهند مبيضين، قد قال في وقت سابق من اليوم الأحد، إن "القاعدة الأميركية التي تم استهدافها تقع خارج الحدود الأردنية"، بحسب قناة "المملكة" الأردنية.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في وقت سابق من اليوم الأحد، "مقتل 3 عسكريين أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة أمريكية شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا".
وقالت القيادة المركزية، في بيان لها، إن "الهجوم أسفر عن إصابة 25 عسكريا أيضا"، مؤكدة أن "ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "الهجمات على قاعدتنا في الأردن، تمت من ميليشيات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق"، وتعهد بمحاسبة كل المسؤولين عن الهجوم في الوقت المناسب وبالطريقة التي تختارها الولايات المتحدة، بحسب قوله.
وأعلنت فصائل مسلحة عراقية، يوم الأربعاء الماضي، استهداف 3 قواعد عسكرية أمريكية في العراق وسوريا ، وذلك ردا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت الفصائل التي تُعرف عن نفسها باسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، والتي تضم تحت رايتها فصائل مسلحة عدة، أنه "استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردًا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدونا، بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة ، ثلاث قواعد للاحتلال في العراق وسوريا، وهنّ قاعدة كونيكو وقاعدة مطار أربيل وقاعدة عين الأسد".
وينتشر في سوريا 28 موقعًا أمريكيًا غير شرعي منها 24 قاعدة عسكرية، و4 نقاط تتعرض بشكل شبه يومي لهجمات صاروخية، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وغالبًا ما تتبنى فصائل عراقية مسلحة قصف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها "للمقاومة الفلسطينية".