سبوتنيك - أنطاكيا. وأعربت الخارجية التركية عن قلقها، بالقول: "نشعر بقلق إزاء تعليق بعض الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة"، داعية الدول التي علقت تمويل الـ"أونروا" إلى إعادة النظر بقرارها.
وأوضحت الوزارة أن "تعليق بعض الدول تمويلها للأونروا بناء على بعض الادعاءات ضد مجموعة صغيرة من الموظفين، سيضر بالشعب الفلسطيني".
وأضافت الخارجية التركية: "قتلت إسرائيل أكثر من 150 موظفا من موظفي الأونروا، منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)".
وقامت 9 دول غربية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بتعليق تمويلها المقدم للـ"أونروا"، مؤقتا، بسبب مشاركة عدد من موظفي الوكالة في هجوم حركة "حماس" على إسرائيل|، في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب قولها.
وأعلنت الـ"أونروا" إنهاء عقود عدد من موظفيها، ووعدت بإجراء تحقيق شامل في هذه الادعاءات.
وتقوم الوكالة بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
وصرّحت الخارجية الفرنسية، في وقت سابق من اليوم الأحد، بأن "فرنسا تعلق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، في النصف الأول من عام 2024، بعد اتهامات إسرائيلية بتورط موظفين فيها في هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حركة حماس".
وأوضحت الخارجية الفرنسية، في بيان: "إن فرنسا لا تخطط لصرف دفعة جديدة للنصف الأول من عام 2024، وستقرر متى يحين وقت الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية".
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى الاتهامات الموجهة لموظفي الـ"أونروا"، قائلة: "إن الاتهامات التي طالت الموظفين التابعين للأونروا بالغة الخطورة".