وأوضحت وسائل الإعلام أن "تنظيم "داعش"، أعلن في بيان عبر قناته على "تلغرام"، مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة "سانتا ماريا" في إسطنبول".
وأشارت وكالة "رويترز"، استنادا إلى البيان الصادر عن الجماعة، إلى أن "الهجوم تم تنفيذه من قبل اثنين من أعضاءالتنظيم، واللذان تمكنا من الفرار والاختفاء".
وقال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، في وقت سابق من اليوم الأحد، إن "شخصا قُتل في هجوم مسلح شنه رجلان ملثمان على كنيسة كاثوليكية في شمال إسطنبول".
وكان وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، قد قال صباح اليوم الأحد، إن "هجوما مسلحا وقع على كنيسة كاثوليكية في إسطنبول، أثناء الصلاة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين".
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد توثق لحظة الهجوم المسلح على كنيسة "سانتا ماريا" في إسطنبول.
وتبيّن المشاهد اللحظات الأولى لدخول شخصين ملثمين ومسلحين الكنيسة، ووثقت المشاهد عملية إطلاق النار من قبلهما.
وأضاف الوزير أن الهجوم نفذه شخصان، وأن المهاجمين كانا يرتديان أقنعة وكانا "يشاركان" في صلاة الأحد في الكنيسة، وأعلن يرليكايا أنه تم فتح تحقيق شامل في الهجوم وأن البحث جار عن المهاجمين.
في سياق متصل، أدان وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، الهجوم المسلح على كنيسة إيطالية في إسطنبول، اليوم الأحد، والذي أسفر عن مقتل شخص، وفقا لمجلة "نابولي" الإيطالية.