وقال عبدالعزيز حريبة، رئيس لجنة الشؤون السياسية في المجلس الأعلى للدولة، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، إن "اللجنة عقدت اجتماعها العادي بخصوص بعض الانشطة التي تسعى اللجنة للقيام بها، والتي كان من أهمها الشروع والبدء في ورش عمل دعت لها أحزاب سياسية وغيرها من الأنشطة".
وأكد حريبة أنه "تم التواصل مع المكتب السياسي للبعثة الأممية، وذلك في إطار الأنشطة السياسية للتشاور بين الأعلى للدولة والبعثة، حول مناقشة مبادرة رئيس البعثة عبد الله باتيلي، وتقريب وجهات النظر بين الأعلى للدولة ومجلس النواب".
وأضاف أن "أفضل وسيلة للتقارب والحل هي التواصل مع نظرائهم من مجلس النواب، وأن هذا التواصل هو أفضل حل بين لجنة الشؤون السياسية بالمجلس الأعلى للدولة ولجنة الخارجية بمجلس النواب لتنسيق اللقاء مع البعثة".
وأوضح حريبة بأن "اللجنة وبعد التشاور بين أعضائها سوف تسعى لتنفيذ هذه البنود والبرامج والأنشطة التي تم الاتفاق عليها".
ولم تنجح البعثة الأممية، منذ تولي المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، في إحراز أي خطوة حتى الآن في المشهد الليبي، الذي يزداد تعقيدا من يوم لآخر.
ويشترط البرلمان تشكيل حكومة جديدة، فيما تسعى أطراف أخرى لدمج الحكومتين تحت رئاسة الدبيبة، فيما يسعى الدبيبة لطرح آلية إعادة هيكلة الحكومة تحت رئاسته.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، قبولهما دعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، لعقد حوار وطني بين الأطراف الرئيسية في البلاد، يحل الخلافات العالقة ويمضي بليبيا نحو الانتخابات، وذلك خلال لقاء مشترك بينهما، يوم الخميس الماضي، أكدا فيه ضرورة دعم جهود المبعوث الأممي من أجل الوصول إلى الانتخابات، وفق قوانين عادلة ونزيهة، بحسب قولهما.