موسكو - سبوتنيك. وأضافت نابيولينا في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" ردا على سؤال حول الأولويات والأهداف التي ستتناولها البنوك المركزية لدول البريكس هذا العام قائلة: "نعتزم الخروج بأجندة غنية (جدول عمل)، ولكن في الوقت نفسه، بالطبع، الالتزام بمبدأ الاستمرارية وتطوير المبادرات التي طرحها شركاؤنا في السنوات السابقة. من بينها سأسلط الضوء على أربعة رئيسية، أولها - تطوير قطاع المدفوعات".
وتابعت قائلة: "لدينا فريق من الخبراء يناقش مختلف القضايا، بما في ذلك العملات الرقمية وتفاعل أنظمة الدفع. نريد هذا العام التركيز بشكل أكبر على التسويات بالعملات الوطنية".
بالإضافة إلى ذلك، أشارت نابيولينا إلى أنه سيتم العمل على حصول المواطنين على الخدمات المالية بشكل أسرع بين دول "بريكس".
وبينت نابيولينا أن المجموعة ستعمل على تعزيز الأمن السيبراني في القطاع المالي وتطوير التقنيات المالية.
أما بالنسبة للرابع، قالت نابيولينا موضحة أنه "أجندة التنمية المستدامة وتكيف الاقتصادات مع تغير المناخ. ودول "بريكس" مهتمة للغاية بهذا، ونريد تعزيز هذا الموضوع. وبشكل خاص نريد أن نناقش مع زملائنا كيفية دمج المخاطر المناخية في التنظيم المالي، وكيفية وضع معايير للسندات الخضراء وسندات التكيف".
وفي الأول من يناير/كانون الثاني، أصبحت روسيا رئيسة مجموعة "بريكس" للعام الحالي. بدأ الأمر بانضمام أعضاء جدد إلى المنظمة، وبعد نتائج قمة 2023، تم اتخاذ قرار بدعوة مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وبعد انضمام جميع الأعضاء الجدد، سيشمل توسع "بريكس" 10 دول يبلغ عدد سكانها 3.6 مليار نسمة، أي ما يقرب من نصف المجموع العالمي. وتنتج هذه الدول أكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي ونحو ربع صادرات السلع العالمية.
وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا؛ ونتيجة للقمة التي عقدت في جوهانسبرغ في أغسطس/ آب الماضي، ارتفع عدد المشاركين في المجموعة اعتبارًا من الأول من يناير إلى عشر دول، انضمت إليها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران ومصر وإثيوبيا.