سموتريتش يطالب بتشكيل حكومة عسكرية في غزة وطرد موظفي "أونروا" من القطاع

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إن "الطريقة الوحيدة لضمان السيطرة على قطاع غزة لفترة طويلة هي من خلال تشكيل حكومة عسكرية".
Sputnik
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن سموتريتش، قوله إنه "سيتعين على الحكومة العسكرية طرد موظفي UNRA من القطاع، بعد أن أصبح الجميع يعلم أن موظفي المنظمة كانوا جزءًا من الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي، فصل 9 أشخاص من العاملين في "أونروا"، بعد التحقيق في ضلوعهم بعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
متحدث الأونروا لـ"سبوتنيك": وقف التمويل يهدد حياة الملايين في غزة والضفة ولبنان والأردن
وأكد غوتيريش في بيان رسمي، أن "الأمم المتحدة تتخذ إجراءات سريعة في أعقاب الادعاءات الخطيرة للغاية الموجهة ضد العديد من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وتم على الفور تفعيل التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة".
وأشار إلى أنه "من بين الأشخاص الـ12 المتورطين، تم التعرف على 9 منهم على الفور وإنهاء خدمتهم من قبل المفوض العام لـ"أونروا"، فيليب لازاريني؛ وتأكدت وفاة أحدهما، بينما جاري توضيح هوية الاثنين الآخرين".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
الخارجية التركية: أنقرة تدعو الدول التي علقت تمويلها المقدم للـ"أونروا" لإعادة النظر بقرارها
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.
مناقشة