ونشر علماء جامعة سامارا الوطنية للأبحاث نتائج الدراسة في مجلة الاتصالات العلمية، حيث اعتبروا أنه عادة ما يتم إطلاق الأقمار الصناعية النانوية إلى المدار كحمولة عابرة ويتم إلقاؤها خارج حاويات الإطلاق دون التحكم باتجاهها.
وأوضح الباحثون أنه إذا ظهرت "الفوضى في الديناميكيات" يبدأ القمر الصناعي النانوي بالتعثر بشكل عشوائي دون تحقيق هدفه الرئيسي. علاوة على ذلك، حتى الأقمار الصناعية الصغيرة يمكن أن تخضع لدوران عشوائي على سبيل المثال، في عام 2015، وجد علماء وكالة "ناسا" الأمريكية أن قمري بلوتو الطبيعيين نيكس وهيدرا يتحركان في مداراتهما وبشكل فوضوي ويتمايلان ويتقلبان باستمرار.
وأكد العلماء من جامعة سامارا الوطنية للأبحاث كشفهم الطريقة التي من شأنها أن تجعل من الممكن اكتشاف هذه الظاهرة بشكل تحليلي ومنعها في ديناميكيات الأقمار الصناعية النانوية، وذلك من خلال تعديلات رياضية تستخدم للحصول على معيار ظهور الفوضى ودراسة جوانب جديدة منها.
وبحسب العلماء، فإن طريقة ميلنيكوف الرياضية الأصلية تعمل فقط في الحالات التي يحتوي فيها النظام رسميًا على اضطراب تذبذبي يعمل بسعة ثابتة.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس قسم الميكانيكا النظرية، أنطون دوروشين، أن تعديل الطريقة يسمح باستخدامها في حالات التخميد الطبيعي، حيث يمكن وكمثال رئيسي استخدام التعديلات الجديدة كطريقة للحل تمت دراسة حركة القمر الصناعي النانوي المعياري على أساسها.
وأظهرت النتائج أن استخدام التعديل في حسابات محددة جعل من الممكن تحديد معايير التبديد المهمة، بما فيها عملية تبديد الطاقة بسبب العمليات الداخلية.
وفقًا للعلماء، فإن هذا يجعل من الممكن في النهاية العثور على المعلمات الديناميكية للقمر الصناعي النانوي، والتي تضمن القمع التلقائي للحركة الفوضوية، وهو أمر مهم جدًا لممارسة الرحلات الفضائية.
وبحسب الدراسة، فإن ذلك يجعل من الممكن في النهاية العثور على المعلمات الديناميكية للقمر الصناعي النانوي، والتي تضمن القمع التلقائي للحركة الفوضوية، وهو أمر مهم جدًا لممارسة الرحلات الفضائية.
وشدد العلماء في دراستهم على أهمية التقدير الناتج لقيمة هذا التردد الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تصميم البعثات الفضائية باستخدام الأقمار الصناعية النانوية.