بن غفير يهدد بحل حكومة نتنياهو ولابيد مستعد لدخول الائتلاف بدلا منه لتمرير صفقة تبادل الأسرى

هدد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بحل الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، فيما أعلن يائير لابيد، زعيم المعارضة إمكانية دخوله الائتلاف الحكومي بدلا منه.
Sputnik
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أنه "في الوقت الذي يهدد فيه بن غفير، بحل الحكومة الإسرائيلية والخروج منها، فإن لابيد، رئيس الوزراء السابق، قد أعلن استعداده للدخول بدلا منه بهدف تمرير صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس".
وأفاد يائير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد/ يوجد مستقبل" زعيم المعارضة الحالي، بأنه بإمكانه دخول الائتلاف الحاكم مع نتنياهو، بهدف إتمام أي صفقة من شأنها إعادة الرهائن والأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، والمقدر عددهم بـ136.
"من الشرفات"... "القسام" تنشر مشاهد لاستهداف مدرعات إسرائيلية بشكل مباغت... فيديو
وفي السياق ذاته، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذهما عددا من العمليات العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي، في محاور عدة في قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان عبر حسابها على "تلغرام": "كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" في حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
وأضافت في بيان لاحق: "كتائب القسام تدمر دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" وجرافة عسكرية من نوع "D9"، بالقرب من مفترق الصناعة وسط مدينة غزة".
وقالت "سرايا القدس"، في بيان عبر حسابها على "تلغرام": "تمكن مجاهدونا من قنص جندي صهيوني على متن دبابته المتوغلة في محيط الحي النمساوي جنوب غرب خانيونس"، مؤكدة بأن قواتها تخوض "اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محوري التقدم غرب وجنوب مدينة غزة".
وأشارت إلى أنه تم قصف "تجمع لجنود وآليات العدو بقذائف الهاون شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة".
قتال شوارع شرس بين "القسام" والجيش الإسرائيلي ودبابات محترقة في كل مكان... فيديو
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
مناقشة