وقال بريمر: "زيلينسكي يخوض بالفعل مخاطر أكبر لتحويل مجرى الصراع والحفاظ على موقفه السياسي في الداخل، بما في ذلك المزيد من الهجمات العدوانية على أهداف داخل روسيا".
ووفقا له، فإن قدرة أوكرانيا على البقاء تعتمد كليا على التمويل الغربي، الذي يتلاشى تدريجيا، وهو ما يجبر زيلينسكي على التصعيد.
وأضاف: "هذا يعني ارتفاع احتمال وقوع اغتيالات مستهدفة لمسؤولين روس مشاركين في الصراع، فضلا عن ضربات متكررة بطائرات دون طيار وصواريخ في شبه جزيرة القرم والبنية التحتية العسكرية والاقتصادية الروسية، بما في ذلك منشآت النفط والحبوب في البحر الأسود، الأمر الذي يمكن أن يعطل الأسواق العالمية مرة أخرى".
وأشار إلى أن كل هذا سيؤدي إلى المزيد من الضربات الانتقامية المكثفة من جانب روسيا ويزيد من خطر تورط الناتو في الصراع.
وقال بريمر لصحيفة "تايمز": "لا روسيا ولا حلف شمال الأطلسي يريدان مثل هذا التوسع، لكن الحروب لها حياة خاصة بها، خاصة عندما يصبح أحد اللاعبين الرئيسيين، في هذه الحالة زيلينسكي، يصبح غير قابل للتنبؤ به".
وفي وقت سابق، كتب صحيفة "The American Conservative" أن زيلينسكي، بدافع اليأس، يأمر بشن هجمات على المدنيين من أجل تصعيد الصراع وتلقي مساعدة إضافية من الغرب.