وأضافت، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن عصابات التهريب وتجار المخدرات هم من كانوا وراء هذا الهجوم، حيث سبق وأن تعاملت القوات المسلحة الأردنية مع محاولات تهريب باستخدام طائرات مسيرة، وهذا ما يدل على امتلاك هذه العصابات والشبكات التي تتلقى الدعم من "مليشيات إيرانية" لمثل هذه الطائرات.
وشددت على أن هذه العمليات الإرهابية لن تثني الأردن عن مساره في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية الأردنية، وأنه سيتصدى بكل حزم لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة.
وقالت إن الأردن يعي تماما جيشا وحكومة وشعبا ما هو الخطر الذي يتربص به من الواجهات الحدودية الشمالية والشرقية، حيث المليشيات التي تسعى لتدمير الأمن المجتمعي في الأردن من خلال محاولات إغراق البلد بالمخدرات وتهريب السلاح في محاولة لتشكيل خلايا في الداخل تهدف لزعزعة الأمن الوطني.
وأنهت حديثها بالقول: "الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجيش والأجهزة الأمنية، تجعل الأردن عصيًا على هذه المليشيات وسيبقى قويًا في وجه كل محاولات الإرهاب، فيما ستبقى الوحدة الوطنية الأردنية قائمة".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، ارتفاع عدد الإصابات بين القوات الأمريكية إثر الهجوم بطائرات مسيرة على قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن إلى 34، مشيرةً إلى أن هناك ما يقرب من 350 من أفراد الجيش والقوات الجوية الأمريكية منتشرين في القاعدة.
وألقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اللوم على جماعات مسلحة غير محددة "مدعومة من إيران"، فيما قال أيضًا إن الولايات المتحدة لا تزال تجمع الحقائق.
وتبنت ما يعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" معظم الهجمات ضد تلك القواعد، بالإضافة إلى هجمات مماثلة ضد القواعد الأمريكية في العراق.
يشار إلى أنه منذ تصاعد الحرب في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تتعرض القواعد الأمريكية ومواقع التحالف الدولي في العراق، وكذلك القوات الأمريكية في سوريا، باستمرار للهجمات.