وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا، بأن "القوة الإسرائيلية اقتحمت الطابق الثالث من المستشفى، وقتلت الشباب باستخدام أسلحة كاتمة للصوت، لتنسحب فيما بعد من المكان"، موضحة أن "الشهداء الثلاثة هم محمد أيمن الغزاوي، وشقيقه باسل أيمن الغزاوي، وحمد وليد جلامنة".
من جانبه، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنه تم "تحييد محمد جلامنة ناشط عسكري في حماس تورط طيلة الفترة الماضية بتخطيط لنشاطات إرهابية ملموسة واختبأ داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين"، مشيرا إلى أنه "تم العثور عليه خلال عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة".
وزعم أدرعي أنه "إلى جانب جلامنة تم تحييد ناشطيْن عسكرييْن إرهابييْن آخرييْن اختبئا في المكان وهما محمد غزاوي من مخيم جنين والناشط في كتيبة جنين والمتورط في نشاطات ارهابية عديدة بما فيها عمليات إطلاق نار نحو قوات جيش الـدفاع في المنطقة بالإضافة إلى باسل غزاوي شقيق محمد والناشط في الجهاد الإسلامي والمتورط في نشاطات ارهابية في المنطقة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 26 ألف قتيل وأكثر من 65 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.