وقال الكحلوت لوكالة "سبوتنيك": "أعتقلت من منزل عائلتي في السابع من ديسمبر 2023، وتم الإفراج عني في التاسع من يناير 2024، وتم احتجازي في موقع عسكري إسرائيلي، وأظن اسمه سديتي مان، وكانت ظروف الاعتقال سيئة جدا، ما بين الشبح والتعذيب والإساءة، وكنا نتعرض يومياً من قبل الجيش الإسرائيلي للإهانة، وكان السجن يشبه البركس، وليس سجناً يحتوي على غرف".
وقال الكحلوت أنه رأى، "داخل السجن أصناف عديدة من الشعب الفلسطيني، أطباء بكثرة، ومهندسين، وسائقي إسعاف، وكتّاب رأي، وكبارا في السن وأطفالا". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعتقل عدد كبير من الفلسطينيين خلال الاجتياح البري، وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن "الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائم مروعة وفظيعة بحق معتقلي غزة".
وأوضح الصحفي ضياء الكحلوت أن موقع الاعتقال الذي كان فيه كبير جداً، وقال: "كان الجيش الإسرائيلي ينقلنا من بركس إلى آخر في نفس الموقع، ولم أذهب إلى سجون إسرائيلية أخرى، وهناك أسرى ذهبوا إلى سجن بالقدس وسجن النقب، وثم أعادوهم إلى سجن الموقع العسكري وأطلق سراحهم وعادوا إلى قطاع غزة".