وقال كيربي للصحفيين عندما سئل عما إذا كان لدى واشنطن خيارات بديلة لمساعدة أوكرانيا إذا لم يقبل أعضاء الكونغرس طلب بايدن لأغراض الأمن القومي، بما في ذلك الدعم العسكري إلى كييف، "لا".
وشدد كيربي على أن البيت الأبيض يحتاج بالضبط إلى التمويل المطلوب، لأنه "تمت معايرته" ليتوافق مع احتياجات كييف.
وأشار كيربي إلى أن القيود الحالية على إمدادات الأسلحة من قبل الغرب لها بالفعل تأثير سيء على الوضع بالنسبة لكييف في ساحة المعركة.
وفي وقت سابق، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبا إلى الكونغرس الأمريكي لأغراض تتعلق بالأمن القومي منذ عدة أشهر، في المجمل، يريد البيت الأبيض الحصول على نحو 106 مليار دولار، منها نحو 60 مخصصة إلى أوكرانيا.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إن مسودة الاتفاق حول هذه القضية بصيغتها الحالية "محكوم عليها بالفشل".
وأكدالمسؤولون الأمريكيون أن الأموال المخصصة لدعم أوكرانيا نفدت في أواخر العام الماضي، وإلى أن يوافق الكونغرس على مخصصات جديدة، فإن أمريكا غير قادرة على الاستمرار في إمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.