‏الجيش الإسرائيلي يعلن احتجاز حركة حماس لـ 31 جثة لجنوده منذ عملية "طوفان الأقصى"

أكد ‏الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، احتجاز حركة حماس لـ 31 جثة لجنوده داخل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
Sputnik
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل الرائد ران غويلي، والذي سقط في اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وأن جثته محتجزة في غزة.
وأوضحت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أنه يوجد 31 جثة لضباط وجنود الجيش الإسرائيلي في غزة، فيما يتبقى 105 آخرين من الأحياء بيد حركة حماس في القطاع.
بين الحزب الحاكم والمعارضة.. جدال عميق داخل إسرائيل بشأن ضرورة وقف الحرب على غزة وعودة المحتجزين
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق اليوم الأربعاء، مقتل ضابط برتبة "رائد" خلال الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، أن الرائد احتياط، يتسهارهوفمان (36 عاما) ، وهو قائد في وحدة النخبة الإسرائيلية "شيلداغ" قد قتل خلال المعارك الدائرة شمالي غزة، مضيفة أنه قد سقط من الجيش الإسرائيلي ضابطين وجنديين وإصابة 10 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من الحرب على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أنه كلما حافظت إسرائيل على سرية الجهود الرامية لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، كلما زادت احتمالات الإفراج عنهم.
وقال نتنياهو، خلال لقائه ممثلين عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين: "نبذل قصارى جهودنا، وطالما باتت هذه الجهود علنية فإن فرص نجاحها تتضاءل، في حين كلما تم الحفاظ على سرية هذا المجهود فإن فرص نجاحه تتزايد"، وأضاف: "بطبيعة الحال لا يجوز لي مشاركة التفاصيل معكم، وأرجوكم أن تدركوا بأننا حقًا ملتزمون بكل ما تحمله العبارة من معنى، وهذه الكلمات ليست بلا معنى".
وتابع نتنياهو قائلا إنه "مجهود حقيقي، ولا يهدف للتظاهر بمظهر معيّن بل يعود إلى التزامنا بإعادة جميع المختطفين. التفكير يدور عن الجميع، والجهد يشمل الجميع"، مؤكدا أنه "من السابق لأوانه التنبؤ بكيفية إثمار هذا المجهود، لكنه مجهود يجري في هذه الأيام، وفي هذه اللحظات، وفي هذه الساعات بالذات".
البيت الأبيض: نسير بشكل صحيح وإيجابي بشأن صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل و"حماس"
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 26 ألف قتيل وأكثر من 65 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.
مناقشة