ويطلق مصطلح المدافع الذاتية الحركة على أنظمة المدفعية المحمولة على مركبات يمكن حشدها في وقت قياسي في مواقع قتالية مقارنة بالمدفعية المقطورة، كما يمكنها إعادة التموضع بعد تنفيذ مهامها لتجنب قصف مواقعها بالنيران المضادة.
وتمتلك روسيا أضخم ترسانة لسلاح المدفعية في العالم سواء المقطورة أو الذاتية الحركة، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024.
ويصنف سلاح المدفعية الذاتية الحركة في الجيش الروسي، في المرتبة الأولى عالميا بـ6 آلاف و208 مدافع، إضافة إلى امتلاكه 8 آلاف و356 مدفعا مقطورا، تجعل روسيا في المرتبة الأولى أيضا في هذا السلاح على مستوى العالم.
وخلال تفقده مصنعا لإنتاج أنظمة المدفعية الذاتية الحركة في مدينة يكاترينبورغ وسط روسيا، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إنه من الضروري زيادة إنتاج وإصلاح هذه الأنظمة، التي تمتلكها مختلف الألوية العسكرية، مؤكدا أن خطة زيادة الإنتاج هي توجيه رئاسي، وتنفيذه مرتبط بشكل وثيق بالعمل القتالي.
مدفع هاوتزر ذاتي الحركة 2إس1 غفوزديكا (قرنفل)
© Sputnik
وأشار إلى أن هناك طلبا كبيرا على الأنواع الجديدة من الأسلحة الذاتية الحركة، وأنه من الضروري تسريع الاختبارات وبدء الإنتاج التسلسلي في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن وزارة الدفاع ستوقّع عقدا طويل الأمد للحصول على أنظمة "كواليتسيا - إس في".