وقال المسؤول إن الوحدات العسكرية الروسية تتجنب سقوط مدنيين أوكرانيين، من خلال استخدام طائرات مسيرة لتحديد الأهداف بدقة، مشيرا إلى أن هناك فرقا مهما جدا بيننا (الروس) وبين النازيين (القوميين المتطرفين الأوكرانيين).
وتابع: "هناك الكثير من المواقف التي يغادر فيها الجنود الأوكرانيون المنزل، ويكون جيرانهم من المدنيين، في هذه الحالة نوقف مدفعيتنا، لا يمكننا قتل أو جرح هؤلاء الجيران المدنيين".
وأضاف: "نحن نحاول استخدام طائرات دون طيار وليس المدفعية من طراز "إف بي في" (FPV)، لأننا ندرك أن هؤلاء الأشخاص ليسوا غرباء بالنسبة لنا، هم أيضا روس، لا يهم ما يسمون بعضهم بعضا، أوكرانيين أو روس، هؤلاء هم شعبنا، ولا يمكننا إيذاؤهم".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.