وقال ليبيديف في تصريح لـ"سبوتنيك": "في ليلة 31 يناير (كانون الثاني)، تم استهداف عدة أهداف عسكرية في مدينة خاركوف، وبحسب تقارير من رفاقنا في خاركوف، كان هناك 5 استهدافات، وتم تسجيل إصابات في منطقة مصنع خاركوف للجرارات، وتم تدمير المعدات العسكرية التي يتم إصلاحها هناك، ومستودعات الذخيرة والوقود ومواد التشحيم".
وأشار ليبيديف إلى أن القوات الروسية استهدفت مبنى شركة الاتصالات "أوكرتليكوم"، حيث كان يتواجد أفراد عسكريون وموظفون في الخدمات الخاصة الأوكرانية".
وأوضح ليبيديف أنه بعد الهجوم على هذا المبنى، قامت إدارة أمن الدولة بتطويق المبنى وبضعة بنايات حوله.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.