وقال المسؤول المصري إنه "يجب التوصل لاتفاق بشأن المختطفين الإسرائيليين في تلك الفترة"، حسبما نقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، التي أشارت إلى أن "القاهرة تعتقد أنه يجب على واشنطن أن تمارس ضغوطا أكبر على إسرائيل لإنهاء الحرب".
وتواجه إسرائيل معضلة بشأن قضية معبر رفح تتمثل في رغبتها في خلق وضع استراتيجي جديد في غزة، لمنع "حماس" من مهاجمة إسرائيل مرة أخرى في المستقبل، حسبما نقل موقع "آي - 24 نيوز"، عن الباحث الإسرائيلي ميخائيل ميلشطين، من جامعة رايخمان، الذي أكد ضرورة السيطرة على المعبر قبل وقف إطلاق النار حتى لا تعيد "حماس" التزود بما تحتاجه من قدرات عسكرية.
وبحسب الموقع، فإن هناك تحذيرات من أن أي خطوة تتعلق بالسيطرة الإسرائيلية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا، ستجعل اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر "في خطر".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الـ28 من يناير/ كانون الثاني 2024، عن مقتل أكثر من 26 ألف قتيلا ونحو 65 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.