بارتكاب إسرائيل، في الآونة الأخيرة، عملية اغتيال لثلاثة شبان فلسطينيين أحدهم جريح كان يرقد في المستشفى، بعد أن تسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى داخل مستشفى "ابن سينا" بمدينة جنين في الضفة الغربية، متنكرين بزي مدني فلسطيني، وزي أطباء، باستخدام مسدسات كاتمة للصوت، تكون قد خالفت القانون الدولي الإنساني الذي يوفر حماية خاصة للمستشفيات.
وتقول مسؤولة الإعلام والتوثيق في "نادي الأسير الفلسطيني" السيدة أماني سراحنة، في حديث خاص لبرنامج "صدى الحياة":
علينا أن نؤكد أن طبيعة الجرائم ومستواها الوحشي التي ينفذها الاحتلال مؤخرا، وتحديدا بعد 7 أوكتوبر(تشرين الأول الماضي)، ليست بالجرائم الجديدة، لربما شهدنا عمليات اغتيال مشابهة في سنوات سابقة، في مستشفيات فلسطينية سواء في نابلس أو الخليل، لكن في واقع الأمر بالنسبة لنا لم يعد هناك سقف محدد لمستوى جرائم الاحتلال، ونحن نتوقع كل شيء منه طالما أننا ما زلنا اليوم في زمن الإبادة الذي فرضه الاحتلال على أبناء شعبنا في غزة، وبالتالي كل الجرائم التي نفذت بكثافة على مدار العام في الفترة الماضية، تعكس فقط وجه الاحتلال الحقيقي.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...