وقال الرئيس الإيراني رئيسي في كلمة خلال مراسم بدء بناء المحطة اليوم: "بدأنا بناء محطة للطاقة النووية بقدرة 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء، وهي أكبر بكثير من محطة "بوشهر" للطاقة النووية، في منطقة سيريك بمحافظة هرمزغان".
وأكد رئيسي: "يعد المشروع الكبير لمحطة الطاقة النووية سيريك عملاً كبيرًا، حيث أن بناء محطة طاقة نووية بقدرة 5 آلاف ميغاواط سوف تكون بمثابة بنية تحتية لاقتصاد البلاد وتقدمه".
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، نهاية العام الماضي، أن إيران حددت 5 نقاط ساحلية في 4 محافظات جنوبية لإنشاء مفاعلات كهروذرية كبيرة.
وأوضح إسلامي على هامش اجتماع الحكومة: "تم تحديد حصة الكهرباء النووية للبلاد وهي 20 ألف ميغاواط، وهذه الحصة منطقية ومدروسة ومعلوماتها المطلوبة موجودة، وكان يجب علينا تحديد الأماكن من أجل ذلك، وتم تحديد 5 مناطق ساحلية لإنشاء المحطات النووية في محافظات هي خوزستان، سيستان وبلوشستان، هرمزغان وبوشهر".
ويعتبر بناء وحدات الطاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية أكبر مشروع روسي إيراني. تم توصيل الكتلة الأولى من محطة الطاقة النووية، التي اكتملت بمشاركة روسيا الاتحادية، بشبكة الطاقة الوطنية الإيرانية في أيلول/ سبتمبر2011.
ويجري العمل على إنشاء الكتلة الثانية وتم توقيع عقد لبناء وحدة الطاقة الثالثة، إضافة إلى ذلك، تزود موسكو طهران بالوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعل الوحدة الأولى، فيما تبلغ قدرة محطة بوشهر للطاقة النووية ألف ميغاواط من الكهرباء.