وجاء في النداء: "أسقطت الوحدات العسكرية الأوكرانية الطائرة من منطقة ليبسي في مقاطعة خاركوف، باستخدام نظام صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، أمريكي الصنع. وكان الهجوم على الطائرة جريمة قتل متعمدة".
ودعا النواب الروس أعضاء الكونغرس الأمريكي لإدانة جرائم نظام كييف والتخلي عن دعمه والمساعدة في تقديم مرتكبي الهجوم الإرهابي إلى العدالة.
ووفقًا للبرلمانيين الروس، فإن تعمد إخفاء الحقيقة بشأن ضحايا الأعمال الإجرامية، التي ارتكبتها كييف هو عمل يؤدي إلى طريق مسدود.
وشدد النواب على أن "العديد من الحقائق تشير إلى أن جزءا كبيرا من الأسلحة الغربية الفتاكة المقدمة لنظام كييف الفاسد، تقع في أيدي الإرهابيين والمتطرفين في جميع أنحاء العالم، نتيجة المكائد الإجرامية".
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل-76" فوق مقاطعة بيلغورود، وكانت تقل 65 أسيرا أوكرانيًا، قُتلوا جميعًا، بالإضافة إلى ثلاثة ضباط روس مرافقين لهم وستة من أفراد الطاقم.
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، الحادث بأنه جريمة كييف ضد مواطنيها. ووفقا له، كان الجانب الأوكراني على علم بوجود أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية على متن الطائرة "إيل-76"، ومع ذلك فقد تم إسقاطها، إما عن طريق الإهمال أو عن قصد.
كما أكد الرئيس بوتين أن الطائرة أُسقطت باستخدام نظام "باتريوت" الأمريكي، وهذا ما أكده الفحص، وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا ستصر على إجراء تحقيق دولي.